چکیده
|
تهدف هذه الرساله إلی بیان الأهمیه التی اضطلعت بها سوره المؤمنون من الاخطاء الشائعه وابراز الخصائص الممیزه لمنهجیه القرآن فی التعامل مع الأخطاء ،توضیح کیفیه مراقبه االله تعالی لعباده من أجل استشعار عظمتـه وخـشیته فـی کـل الظروف والأحوال. موضوع القیم الإسلامیه وأثرها علی الفرد والمجتمع، وتناولت العشر آیات الأولی من سوره (المؤمنون) کنموذج للقیم الإسلامیه، حیث تناولت مفهومها وأهمیتها ومصادرها وفوائدها وأثرها الإیجابی علی الفرد والمجتمع، وبینت مدی حاجتنا إلیها خاصه فی عصرنا الحاضر وما فیه من مغریات وملهیات وتحدیات وفتن. وقد قسمت هذه الرساله الی خمس فصول ، تضمن الفصل الأول مناهج البحث العلمی من أسباب اختیار الموضوع الی منهج البحث العلمی . اما الفصل الثانی عن ویشمل مفهوم الخطأ وأقسامه، وبینت أن الخطأ طبیعه بشریه، ثم تحدثت عن الخطـأ العمد والخطأ شبه العمد، أسباب وقوع الإنسان فی الخطأ، وکان أخطرها علی الإنسان وسوسـه الشیطان، وضعف النفس البشریه، واتباع الهوی، وأمراض القلب، والعادات والتقالید الجاهلیه. بینما فی الفصل الثالث تناولت فیه التعریف بسوره ( المؤمنون ) فی القرآن الکریم من حیث اسمها , وترتیبها فی المصحف الشریف , ومکان نزولها , وفضلها , ومناسبتها لما قبلها , وأغراضها ومقاصدها, وسبب تسمیتها بما سُمِّیت به . ففی الفصل الرابع الفصل التتطبیقی بحسب الحقل الذی ینتمی الیه الوسائل القرآنیه الوقائیه من الوقوع فی الخطأ مثل : تقوی االله ، الالتـزام بالأخلاق الإسلامیه، التوبه النصوح، ومحاربه التقالید والعادات الجاهلیه، والأمـر بـالمعروف والنهی عن المنکر، ثم تطبیق المنهاج القرآنی حسب ما ورد فی سوره المؤمنون.
|