مصطفی کمالجو

الملخص: إنَّ موضــوع هــذا البحـث متصــل بتحدید المفاهیــم البلاغیــة المتعلقــة بآلیات مقتل الحُسین a وأهـل بیتـه) فـی روایة أبی مخنف، والتی تُعد أکثر الروایات شیوعــاً، بیــدَ أنَّ تصویر تلک الواقعة وفـق رؤیــة جدیـدة، تکــون واضحــة المعالـم بأسلــوب حداثـی، إنَّ - الصــورة الاشهاریــة - المعتمـدة علــى الإیحـاء والتخیل، الغرض فیها إیصال الرسالــة البلاغیــة المقصدیــة و إبراز أهمیــة ما نَتَج عــن تلک المعرکــة ومشروعیــة ما لــها وما علیــها.. سیمـا وانهـا تمثل نقطــة التحــوّل فـی مسیرة الامّــة، مـِـن خلال الاطلاع على تلک الواقعــة بروایات عدیـدة، ومــا نُقل عنها فــی مصادر کثیـرة، بمختلف الانمــاط، الاجتماعیــة، والاقتصادیــة، والثقافیــة، والسیاسیــة، حیث الاصلُ فــی الإشهار هو الترویج لمنتج أو سلعة بأسالیب إقناعیــه تستهــوی المستهلک، لهــا ثلاث أرکان (مُشْهِر، وَمُشْتَهَر، تتوسطهما رسالة إشهاریــة)، ولانَّ النص (المقتل) روایــة وجِـد فیها الحـوار الدائر بین شخصیاتها، فَقَد سُلِّط الضوء على تلک الحواریات مبیناً أهمیتها للمتلقی والمتابــع والمحلل، کــما عکـف البحـث على استخلاص تلک الصورة الاشهاریــة فـی ذلک الحوار ضمن مضانّ (المقتل) وسبر أغواره، معتمداً التحلیل الوصفی فـی استنطاق تلک الصور، مشیراً إلى أنَّ الاشهار قـد اعتمـد على أنماط تعبیریـة جماهیریـة تزداد أهمیتـها یومـاً بعـد یوم.الکلمات المفتاحیة: الوظائف البلاغیة، الصورة الإشهاریة، الحوار الإشهاری، مقتل الحسین، أبومخنف.