ان صوره أنا والآخر من أبرز الدراسات الصورلوجیه فی الادب الحدیث ونالت اهتمام النقاد کثیرا لجمالیتها الفنیه فالشاعر یحاول ابراز نفسه وشعبه فی اسمی الصور ویجسدها فی أبهی الحلل الفنیه ویصور الآخر العدو فی ابشع الصور لذا اعتنی بها الشعراء من قدیم الزمان و الشاعر أجود مجبل وهو من شعراء العصر الحدیث والذی أجاد فی رسم صورته الفنیه وبرزت صوره «أنا والآخر» فی شعره بدرجه عالیه من الجوده ورسم فیها سماته وسمات شعبه لذا نسعی فی هذا البحث لدراسه صوره أنا والآخر فی شعره عبر المنهج الوصفی التحلیلی.والنتائج تشیر أن صوره «أنا » فی شعره ظهرت بنوعین أنا المفرد وأنا الجمعیه المتمثله بصیغه «نحن» وبصوره عامه کان مفهوم «انا» فی شعره یعنی نفسه اولا وأبناء الشعب العراقی والعربی ثانیا وحملت «انا» فی شعره دلالات متعددده وسمات إیجابیه اما أنا المفرد فاخذت دلاله الوفاء والخدمه والعفو والطهاره والشجاعه والمساعده والثقافه وأنا الجمع حملت دلاله الضعف والفقر کما وحملت دلاله الثوره والمعاناه والصمود والشهاده والتنویر والامل والتضحیه والبطوله.اما صوره الآخر فتجلت عبر ضمیر «هو» المفرد وضمیر «هم» الجمعی وبصوره عامه دار مفهوم الآخر حول بعض الشخصیات مثل الحکام العرب والأجانب والسلطات الجائره. وحملت صوره الآخر دلالات سلبیه وعلی مستوی الآخر المفرد فدلت علی الحاکم ووصفه بسمات الفتک والغدر والقمع والتکبر والطغیان، و الآخر الجمعی رمز الی السلطات العربیه ووصفتهم بالتفاهه والتوحش والتوهم والسرقه والجور والاعتداء والخیانه والبطش ومحاربه الشعب والحماقه.الکلمات