أحد أهم القضایا التی لا مفرّ للإنسان منها هی قضیه الموت والحیاه بعد الموت. یری العلامه حسنزاده الآملی وهو من العلماء المعاصرین، أنّ أحوال الإنسان مرهونه بالأعمال التی قام بها فی الدنیا والتی ینتج منها الجسم المکسوب أو المکتسب. إنّ الجسم المکسوب هو الوجه الطیب الذی حصل علیه الإنسان من أعماله الصالحه فی الدنیا، أمّا الجسم المکتسب فهو نتیجه أعماله السیئه وغیر اللائقه. تشیر نتائج هذا البحث الذی تمت کتابته علی ضوء المنهج الوصفی – التحلیلی إلی أنّ العلامه حسن زاده الآملی یعتقد أنّ الإنسان سیحشر بما فعله من الأعمال الحسنه والسیئه والتی أصبحت له کالملکه. کما أنّ الإنسان فی عالم البرزخ یتمتع من الحیاه والعلم والإدراک والاإراده الحرّه بشکل أکمل وأقوی ومن وجهه نظره، واستناداً إلی الآیات والأحادیث، فإن الکمال البرزخی أمر حتمی وقد سعی الحکماء الربّیون إلی إثبات ذلک من خلال الاستدلال العقلانی.