اعتبر المتدیّنون المعجزه واحدا من طرق إثبات النبوّه. فیما أن المعجزه لا تثبت نبوّه مقدّمها إلا أن تُقبل دلاله هذه الظاهره علی صدق ادعاء مقدّمها. ویتم إثبات هذه الدلاله علی أساس تبیین الحسن والقبح العقلیین وبعد الإیمان بوجود الله العالم القادر الحکیم. وتشق الطریق إلی ذلک قواعد "وجوب اللطف" و"قبح الإغراء بالجهل" و"امتناع نقض الغرض" فی ما یتعلق بالله سبحانه وتعالی. أما نتیجه الدراسه فستکون إثبات الدلاله العقلیه والبرهانیه للمعجزه علی صدق ادعاء مقدّمها.